جديد الموقع
القرأن الكريم
اقسام الموقع
بحث
كلمة البحث
المكتبة
زوار الموقع
free counters
هذه قصتي
 بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا المصطفى وعلى اله وصحبه أجمعين. قبل كل شيء أريد أن أؤكد على القيمة الكبرى لنعمة الإسلام، فالمسلم الذي يعيش في ظل عقيدة التوحيد يتمتع بنعمة عظيمة منّ الله بها عليه ألا وهي نعمة الإسلام. كان لزاما علي أن أبدأ حديثي بهذا التأكيد قبل أن أقص قصتي. قدمت إلى هذه البلاد (فرنسا ) للدراسة ، فدرست، ولكنني وجدت شيئا آخر لم يخطر لي على بال ، لقد وجدت ،

حلاوة الإيمان ولم أكن آنذاك مسلمة حقيقية، وإنما كنت مسلمة بالوراثة كحال كثير من المسلمين في هذا
الزمن . كنت بعيدة عن الإسلام و مبادئه. وفي الجامعة تعرفت على شاب فرنسي كان معجبا كثيرا بالبلدان
العربية وبالعرب أيضا، وكان آنذاك غير مقتنع بالدين الذي كان عليه، وكان دائما كئيب شديد الحزن. في
يوم من الأيام نظرت إلى كتابه فوجدته قد كتب على الصفحة الأولى سورة الزلزلة بالفرنسية.
ولم يكن يعلم أنها سورة قرآنية ، فتعجب كثيرا عندما أعلمته بذلك . ومرت الأيام وازدادت تساؤلاته .وفي تلك الفترة بالذات انتابني شعور بالخوف والندم ، واكتشفت حقيقة حالي وغفلتي عن الله ، وتقصيري تجاه خالقي سبحانه فبكيت و بكيت بكاء مرا كما يبكي الطفل الصغير من شدة الندم.
أ ستغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
أردت بعد أن هداني الله إقناع ذلك الشاب بأن هنالك دين واحد وهو الدين الإسلامي وإله واحد وهو الله ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين ... وبعد فترة طويلة اتصل بي وقال لي أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله. استغربت كثيرا وطلبت منه كيف حصل ذلك ؟ أجابني بأنه في ليلة من الليالي ذهب إلى فراشه كالعادة غير أن هذه المرة فلأول مرة أخذ معه القرآن باللغة الفرنسية طبعا وبدأ بقراءة سورة الشرح ، وكان لذلك وقع لا يوصف في قلبه وأثر ساحر في نفسه. إن مشاعره في تلك اللحظة لا يقوى على وصفها ، فلقد شمله نورٌ ربانيٌ وتملكه شعور ، شعر بشيء ما يغسل قلبه، وداخله صفاءٌ ونقاءٌ لم يشعر بهما من قبل، أجل إن شعوره في ذلك اليوم لا يمكن وصفه أو التعبير عنه ... إنه روح جديدة تسري في جسده وعروقه، إنه رجل جديد غير الذي كان من قبل، إنه مختلف تمامًا ...
ما هذا النور الذي ينور وجهه ؟!!ما الذي حدث ؟!
لا إله إلا الله محمد رسول الله وذهب بعد ذاك إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
هذه هي قصتي و قصة زوجي الفاضل باختصار ، بدأت كغيرها من القصص ... حيرة وضياع ، وعدم اقتناع بما تقدمه الحضارة الحديثة ( الزائفة ) ثم العودة إلى دين الفطرة حيث السكينة والهدوء ، هي نفسها قصة إسلام كثير ممن اسلموا في عصرنا الحديث.
وفي الختام اسأل الله أن يثبتني وإياكم على دينه.
قال تعالى : ( فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء ) . [ الأنعام125 >
أسال الله العلى القدير بأسمائه الحسنى أن يغفر ذنبي وذنوب المسلمين والمسلمات، وأن يتقبل توبتنا ويجمعنا فى الفردوس الأعلى من الجنة.. اللهم أمين اللهم أحسن ختامنا ويمن كتابنا واختم بالصالحات أعمالنا واجعل الجنة دارنا واجعل خير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهم حبب إلينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
أسأل الله العظيم أن يجعلنا بمنه وكرمه من الذين دخلوا في السلم دخولا كليا وصلى الله على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والله ما أحب أن يأتي علي وقت وأنا متشاغلة فيه عن الله بغير الله
انشر لاصدقائك
شارك هذه الصفحة مع اصدقائك
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى
هذا الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا يتبع أي طائفة معينة إنما هو موقع مستقل يهدف إلى الدعوة في سبيل الله وجميع ما يحتويه متاح للمسلمين على شرط عدم الإستعمال التجاري وفي حالة النقل أو النسخ أو الطبع يرجى ذكر المصدر