قرأت
عن محمد في كتبنا ... ولم يغير ذلك من إعتقادي ... عشت فترةً من الزمن بين
المسلمين قبل أن !... هذه بعض الكلمات التي كانت تشكل جزءً من حواري مع
أحد الأخوة العاملين في مجال دعوة غير المسلمين .
سألته عن نشاطهم في المركز فقال الحمد لله كل الأمور طيبة ولكن تحتاج إلى مزيد من الدعاة المتطوعين للمساهمة في الدعوة إلى الله ، لأن الدعاة المتطوعين أثبتوا من خلال التجربة أنهم أكثر عطاءً من سواهم من الدعاة المعينين برواتب . فهولاء عملهم خالص لله ولم يمتهنوا تبليغ هذه الرسالة الخالدة لغير المسلمين مقابل أجر مادي .
ومن ثم سألته عن أخبار المسلمين الجدد ، فتحدث بإيجاز عنهم ولكن قال لي أنه ولله الحمد هناك رجل هندوسي أسلم قريباً وله قصة غريبة جداً بل كانت مفاجأة لكل من سمعها ، فلننتقل إلى قصة أشرف وكيف دخل الإسلام ...
وأترك الأسطر التالية تتحدث بلسان أشرف حتى تصلكم كما ذكرها تقريباً :- نشأت ضمن عائلة هندوسية متمسكة ومعتزة بدينها وهويتها وبسبب مكانة والدي المالية إستكملت دراستي حتى حصلت على شهادة الهندسة ، ومنها تمكنت من العمل شريكاً لأحد المواطنين في الدولة الخليجية التي أعيش وأعمل فيها . لم يشدني شيئاً إلى الإسلام طوال تلكم الفترة ، ولكن في الوقت نفسه كنت كلما إحتجت شيئاً أو واجهتني مشكلة ألجأ إلى إلهي ( كريشنا إله الهندوس ) ودعوته ولكن لم يكن يتحقق لي شيئاً من دعواتي .
إلى أن جاء يوماً كان بداية لعلاقة طيبة بيني وبين إله المسلمين ...
بسبب قربي من المسلمين وعملي بينهم لم أكن أرى فرقاً بين جنسيات الناس الذين يدخلون المسجد لأداء الصلوات ...
فكانت نقطة البداية ...
قررت أن أذهب للمسجد وأدعو إله المسلمين عله يستجيب دعائي ، بعد أن بلغت حد اليأس من إلهي ( كرشينا إله الهندوس ) ...
فكانت أول إتصال بيني وبين إله المسلمين ...
بعد أن دخلت المسجد وكنت حريصاً على أن أتصرف من غير أن يلاحظني أحد من المسلمين ويشك في هويتي الهندوسية أو غير المسلمة على أقل تقدير ...
وقفت في بداية المسجد فلم أجرؤ على الدخول إلى الصفوف الأولى من المسجد علماً أن الصلاة قد قضيت ، فدعوته ...
وسألته ...
ورجوته ...
ثم خرجت من المسجد ...
إنتابني شعور غريب بأنه لن يخيب أملي ورجائي ...
وكانت المفاجأة ...
المشكلة التي كنت فيها إنحلت ...
فاطمئنت نفسي ...
وعدت الكرة كلما واجهتني أي مشكلة صغيرةً كانت أو كبيرة ...
وأستجاب لي ولم يخذلني ...
حتى إستوقفني في أحد الأيام أحد المسلمين الذين يعرفونني ...
فقال لي لماذا تأتي للمسجد وأنت لست بمسلم ...
فأخبرته بما حدث لي منذ دخولي المسجد أول مرة ...
فبدأ معي رحلة العودة إلى الفطرة التي فطرني الله عليها ...
أثناء هذه العلاقة كان هناك صراع من نوع آخر بيني وبين أحد العرب في الشركة التي أملك جزءً كبيراً منها ...
فلقد كان يحاول بشتى الوسائل صرفي من الشركة ، حتى دبر لي مكيدة وأتهمت فيها بالإختلاس ...
عشت لحظات صراع بين تيارين ...
أحدهما رجل يسعى إلى دخولي إلى هذا الدين الذي عرفت معه المعنى الحقيقي للحياة ...
والآخر صراع من أجل المادة ولكن للأسف من غير وجه حق ...
فلقد كان تنكراً لي من حقي في الشركة التي كنت سبب تأسيسها ونجاحها ...
أودعت السجن وكنت أواجه حكم بالترحيل من البلاد ، ولكن كانت ولله الحمد هناك الكثير من المعوقات أمام إستكمال الإجراآت ضدي ...
فزارني من كان سبباً في دخولي السجن وعرض علي أن أدفع لهم مبلغاً من المال مقابل إخراجي من السجن على أن يتنازلوا عن القضية مع حرماني من كافة حقوقي في الشركة ...
فرفضت ...
وأبيت ...
لعلمي بأني بريء وأن الله لن يخذلني ...
فكان النصر والتثبيت لي ...
صدر الحكم ببرائتي ودفع تعويضاً لي مقابل ما لحقني من ضرر بسبب تلكم القضية ...
وكان الفوز الكبير لي ...
أعلنت إسلامي وآنا متيقن من أن هذا هو الدين الصحيح ...
أسلمت وأنا معزز ومكرم حباً في دين إله نصرني قبل أن أعتنق دينه ...
وكل هذا كان بسبب أني ...
سألت إله المسلمين فأستجاب لي ...
سألته عن نشاطهم في المركز فقال الحمد لله كل الأمور طيبة ولكن تحتاج إلى مزيد من الدعاة المتطوعين للمساهمة في الدعوة إلى الله ، لأن الدعاة المتطوعين أثبتوا من خلال التجربة أنهم أكثر عطاءً من سواهم من الدعاة المعينين برواتب . فهولاء عملهم خالص لله ولم يمتهنوا تبليغ هذه الرسالة الخالدة لغير المسلمين مقابل أجر مادي .
ومن ثم سألته عن أخبار المسلمين الجدد ، فتحدث بإيجاز عنهم ولكن قال لي أنه ولله الحمد هناك رجل هندوسي أسلم قريباً وله قصة غريبة جداً بل كانت مفاجأة لكل من سمعها ، فلننتقل إلى قصة أشرف وكيف دخل الإسلام ...
وأترك الأسطر التالية تتحدث بلسان أشرف حتى تصلكم كما ذكرها تقريباً :- نشأت ضمن عائلة هندوسية متمسكة ومعتزة بدينها وهويتها وبسبب مكانة والدي المالية إستكملت دراستي حتى حصلت على شهادة الهندسة ، ومنها تمكنت من العمل شريكاً لأحد المواطنين في الدولة الخليجية التي أعيش وأعمل فيها . لم يشدني شيئاً إلى الإسلام طوال تلكم الفترة ، ولكن في الوقت نفسه كنت كلما إحتجت شيئاً أو واجهتني مشكلة ألجأ إلى إلهي ( كريشنا إله الهندوس ) ودعوته ولكن لم يكن يتحقق لي شيئاً من دعواتي .
إلى أن جاء يوماً كان بداية لعلاقة طيبة بيني وبين إله المسلمين ...
بسبب قربي من المسلمين وعملي بينهم لم أكن أرى فرقاً بين جنسيات الناس الذين يدخلون المسجد لأداء الصلوات ...
فكانت نقطة البداية ...
قررت أن أذهب للمسجد وأدعو إله المسلمين عله يستجيب دعائي ، بعد أن بلغت حد اليأس من إلهي ( كرشينا إله الهندوس ) ...
فكانت أول إتصال بيني وبين إله المسلمين ...
بعد أن دخلت المسجد وكنت حريصاً على أن أتصرف من غير أن يلاحظني أحد من المسلمين ويشك في هويتي الهندوسية أو غير المسلمة على أقل تقدير ...
وقفت في بداية المسجد فلم أجرؤ على الدخول إلى الصفوف الأولى من المسجد علماً أن الصلاة قد قضيت ، فدعوته ...
وسألته ...
ورجوته ...
ثم خرجت من المسجد ...
إنتابني شعور غريب بأنه لن يخيب أملي ورجائي ...
وكانت المفاجأة ...
المشكلة التي كنت فيها إنحلت ...
فاطمئنت نفسي ...
وعدت الكرة كلما واجهتني أي مشكلة صغيرةً كانت أو كبيرة ...
وأستجاب لي ولم يخذلني ...
حتى إستوقفني في أحد الأيام أحد المسلمين الذين يعرفونني ...
فقال لي لماذا تأتي للمسجد وأنت لست بمسلم ...
فأخبرته بما حدث لي منذ دخولي المسجد أول مرة ...
فبدأ معي رحلة العودة إلى الفطرة التي فطرني الله عليها ...
أثناء هذه العلاقة كان هناك صراع من نوع آخر بيني وبين أحد العرب في الشركة التي أملك جزءً كبيراً منها ...
فلقد كان يحاول بشتى الوسائل صرفي من الشركة ، حتى دبر لي مكيدة وأتهمت فيها بالإختلاس ...
عشت لحظات صراع بين تيارين ...
أحدهما رجل يسعى إلى دخولي إلى هذا الدين الذي عرفت معه المعنى الحقيقي للحياة ...
والآخر صراع من أجل المادة ولكن للأسف من غير وجه حق ...
فلقد كان تنكراً لي من حقي في الشركة التي كنت سبب تأسيسها ونجاحها ...
أودعت السجن وكنت أواجه حكم بالترحيل من البلاد ، ولكن كانت ولله الحمد هناك الكثير من المعوقات أمام إستكمال الإجراآت ضدي ...
فزارني من كان سبباً في دخولي السجن وعرض علي أن أدفع لهم مبلغاً من المال مقابل إخراجي من السجن على أن يتنازلوا عن القضية مع حرماني من كافة حقوقي في الشركة ...
فرفضت ...
وأبيت ...
لعلمي بأني بريء وأن الله لن يخذلني ...
فكان النصر والتثبيت لي ...
صدر الحكم ببرائتي ودفع تعويضاً لي مقابل ما لحقني من ضرر بسبب تلكم القضية ...
وكان الفوز الكبير لي ...
أعلنت إسلامي وآنا متيقن من أن هذا هو الدين الصحيح ...
أسلمت وأنا معزز ومكرم حباً في دين إله نصرني قبل أن أعتنق دينه ...
وكل هذا كان بسبب أني ...
سألت إله المسلمين فأستجاب لي ...