تقول
صاحبة القصة ××× أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري عربية مسلمة والحمد لله
ولكنى أعيش في بريطانيا. عشت فيها 4 سنين وقبلها كنت أعيش في أمريكا لسنة
وقبلها كنت في سويسرا لمدة سنتين درست في أمريكا وسويسرا في مدرسة عربية
فلم أتراجع و لم يحدث شيء لإسلامي
أما في بريطانيا فقد أتيتها وأنا في 12 من عمري درست أول سنتين بالعربية
ومن بعد درست في الإنجليزية وبدأت المصاعب فبدأت أرافق البنات التافهات
ومن بعد تطورت وبدأت اتحدت مع الشباب ومن بعد بدوا يدعونني إلى المطاعم
والسينما ومن ثم إلى ..... وذلك كله في وقت الدراسة اليومي وهكذا استمررت
سنتين وأنا مع الشباب أراسلهم عبر الإنترنت وبالبريد وبكل شيء وكل ذلك من
دون علم أهلي . الذين لم يخطر على بالهم أنني بهذه الحالة المأساوية إذ
كان أبى عابدا ومتمسكا بدينه كثيرا وكذلك أهلي واستمررت بهذا الحال حتى
بدء الانتفاضة المباركة ورأيت ما يعانيه الشعب الفلسطيني ورأيت الشهداء
فتأثرت كثيرا ووددت أن أكون في فلسطين لاستشهد وبعد ذلك رأيت الاستشهاديين
الأبطال فما أن انطلق أول استشهادي حتى انطلقت لأعلن توبتي وبدأت كلما
اقدم على شيء أقول هناك هم يقتلون وأنا هكذا وبدأت لا أقوم إلا بما يرضي
الله عز وجل وكل ذلك لادعوا للفلسطينيين ويستجيب ربي دعائي لان الله لن
يقبل دعاء شخص مثلي وهكذا تبت والحمد لله رب العالمين أرجو ممن قرا قصتي
أن يدعو للفلسطينيين بالنصر وان يدعو لي بالاستشهاد إذ طالما حلمت نيله
وان أكفن بعلم فلسطين وفى تراب فلسطين الغالي اقبر