السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كنت ممن وقعوا فى هذا المرض اللعين .
قبلها كنت أحرص بشدة على أن أغض بصرى وأنا أسير فى الطريق وفى الجامعة وفى
كل مكان أكون فيه وكنت لا أرى التلفاز لكى أغض بصرى. وأزور المواقع
الإسلامية وأحب الدعوة فى الانترنت من خلال ساحات الحوار الحي .. وذات مرة
أرسل لى شخص فى برنامج حواري عنوان لأحد هذه الأماكن. فذهبت إلى هذا
الموقع وبعدها وجدت أننى وقعت تحت أخطبوط كلما أغلق الصفحة تفتح لى اخرى
بكميات كثيرة فكانت البداية ... !
وبدأت أزورها بنفسى بعد ذلك. وبعدها بدأت أتغير قليلا قليلا وبعد فترة أصبحت للوراء 180 درجة فمن شاب يحب الجهاد إلى حب رؤية العراة ومن غض البصر إلى تتبع النساء وتركت الدعوة إذ أنى كنت كلما أفتح الانترنت أذهب إلى تلك المواقع السيئة.
وتذكرت إخوتى فى الشيشان وفى فلسطين وفى كل أماكن الجهاد .. الذين يجاهدون بأنفسهم و أموالهم وانا لا أستطيع أن أجاهد حتى نفسى وشيطانى. وتذكرت قول رئيس البرلمان الانجليزى (إذا اردتم ان تسودوا العالم فعليكم بهذا (وهو يمسك المصحف بيده ) فثار الناس ظناً منهم أنه يقصد اتباعه فقال يا أيها الحمقى لا أقول عليكم بهذا فاتبعوه ولكن عليكم بهذا فانزعوه من قلوب الرجال).
فبعد ان كنت شاباَ يحب الجهاد ذليلاَ لله رب العالمين..... أصبحت شاباَ أحب العرى ذليلاَ للشهوة. فأحسست أنى وقعت فى فتنة تكاد أن تحولنى إلى منافق بل هو نفاق عملى .. مع الناس مسلم ملتزم جيد وأمام الجهاز ذليلاَ للشهوة.
والحمد لله كانت بداية طريق توبتى أن أحضر لى ابن عمى إسطوانة بها برامج كثيرة منها برنامج فلترة WE-BLOCK للمواقع الاباحية فقمت بتحميله بغرض أن يحمى عائلتى من هذه المواقع الاباحية وكنت اعرف كلمة السر وكان يغلبنى الشيطان فيجعلنى أزورها ايضاَ وأنا معى البرنامج .. فتذكرت قول الله عزوجل ( أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم....... ).وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى دعائه : ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك )فأصبحت على يقين أن القلوب بين يدى الرحمن يقلبها كيف يشاء.
فدعوت الله أن يطهر قلبى ويهدينى والحمد لله جائتنى فكرة استخدام كلمة السر الطويلة العشوائية وكررتها وقطعت الورقة وطلب مني البرنامج ادخال سؤال فادخلت اجابة بارقام كثيرة وقمت بملىء استمارة البرنامج -طلبت منى ذلك عند دخولى للإنترنت - وبعدها تبت الى الله رب العالمين وأحسست انى حرّ بعد تلك العبودية للشهوة ... وأحسست أنى انتصرت على أعداء هذا الدين-على الأقل فى نفسى- الذين يريدون أن يسيروا العالم خلفهم ويسحبوا منا القرآن لكى ينهوا علينا لأنهم يعلمون أن مصدر قوتنا هو الإسلام وتمسكنا بتعاليمه.
وأسال الله العظيم أن يعف المسلمين جميعاَ ويستخدمنا لطاعته ولا يستبدلنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبدأت أزورها بنفسى بعد ذلك. وبعدها بدأت أتغير قليلا قليلا وبعد فترة أصبحت للوراء 180 درجة فمن شاب يحب الجهاد إلى حب رؤية العراة ومن غض البصر إلى تتبع النساء وتركت الدعوة إذ أنى كنت كلما أفتح الانترنت أذهب إلى تلك المواقع السيئة.
وتذكرت إخوتى فى الشيشان وفى فلسطين وفى كل أماكن الجهاد .. الذين يجاهدون بأنفسهم و أموالهم وانا لا أستطيع أن أجاهد حتى نفسى وشيطانى. وتذكرت قول رئيس البرلمان الانجليزى (إذا اردتم ان تسودوا العالم فعليكم بهذا (وهو يمسك المصحف بيده ) فثار الناس ظناً منهم أنه يقصد اتباعه فقال يا أيها الحمقى لا أقول عليكم بهذا فاتبعوه ولكن عليكم بهذا فانزعوه من قلوب الرجال).
فبعد ان كنت شاباَ يحب الجهاد ذليلاَ لله رب العالمين..... أصبحت شاباَ أحب العرى ذليلاَ للشهوة. فأحسست أنى وقعت فى فتنة تكاد أن تحولنى إلى منافق بل هو نفاق عملى .. مع الناس مسلم ملتزم جيد وأمام الجهاز ذليلاَ للشهوة.
والحمد لله كانت بداية طريق توبتى أن أحضر لى ابن عمى إسطوانة بها برامج كثيرة منها برنامج فلترة WE-BLOCK للمواقع الاباحية فقمت بتحميله بغرض أن يحمى عائلتى من هذه المواقع الاباحية وكنت اعرف كلمة السر وكان يغلبنى الشيطان فيجعلنى أزورها ايضاَ وأنا معى البرنامج .. فتذكرت قول الله عزوجل ( أتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم....... ).وقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى دعائه : ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك )فأصبحت على يقين أن القلوب بين يدى الرحمن يقلبها كيف يشاء.
فدعوت الله أن يطهر قلبى ويهدينى والحمد لله جائتنى فكرة استخدام كلمة السر الطويلة العشوائية وكررتها وقطعت الورقة وطلب مني البرنامج ادخال سؤال فادخلت اجابة بارقام كثيرة وقمت بملىء استمارة البرنامج -طلبت منى ذلك عند دخولى للإنترنت - وبعدها تبت الى الله رب العالمين وأحسست انى حرّ بعد تلك العبودية للشهوة ... وأحسست أنى انتصرت على أعداء هذا الدين-على الأقل فى نفسى- الذين يريدون أن يسيروا العالم خلفهم ويسحبوا منا القرآن لكى ينهوا علينا لأنهم يعلمون أن مصدر قوتنا هو الإسلام وتمسكنا بتعاليمه.
وأسال الله العظيم أن يعف المسلمين جميعاَ ويستخدمنا لطاعته ولا يستبدلنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته