برقية إلى كل.:( اطمئنوا تماماُ كل شيء على ما يرام ، وسأعتنق الإسلام )
بعد بعثة تنصيرية اتخذت في خطتها مشروع تنصير القرن الأفريقي ، على أن تكون الصومال هي نقطة الانطلاق لعمليات التنصير وقد اتخذت هذه البعثة مشروعاً خيرياً كستار تخفي ، وكان مشروع علاج أمراض العيون كي ترغب من خلاله في إدخالهم الديانة المسيحية .
فاختارت منظمة التنصير بألمانيا الغربية سابقا ( جي ميشيل ) لكي يكون رئيساً للبعثة في الصومال ، بجانب عمله كطبيب لأمراض العيون .. بعد بدأ المشروع تلقى ( جي ميشيل ) برقية من رئاسة المنظمة تطلب منه ضرورة ذهابه إلى إنجلترا لقضاء فترة تدريب لمدة شهر لإهماله لشق من مهمته وهو التنصير .
ثم سافر حتى وصل إنجلترا تعرف هناك على صديق مسلم من الصومال يدعى ( محمد باهور ) الذي وطد علاقته صداقته معه ، يقول ( جي ميشيل ) دعاني صديقي لزيارة منزله .. فلبيت دعوته .
وأثناء الزيارة فوجئت برجل يتكلم الإنجليزية بطلاقة .. وعلمت أنه والد ( صديقي محمد ) وفرحت به ، وتمنيت أن أجذبه إلى الدين المسيحي .
وبدأت مع هذا الرجل عملية جذبه بالحديث معه عن المسيحية وهو ينصت إليّ بإصغاء تام ، توقعت إقناعه وبالتالي يكون مفتاح ( التنصير في المنطقة كلها ) وبعدها ، فوجئت بوالد صديقي ممسكاً بنسخة من القرآن وسألني أتعرف هذا الكتاب .. ؟
فابتسمت ولم أجب ، أحسست أن هذا الرجل يدرك ما يدور بعقلي ، فمنحني فرصة الخروج من المأزق .. وبدأ هو يتحدث ومن خلال حديثه أدركت تماماً أن المسلمين يحبون المسيح ويعترفون به ، ثم طلب مني أن أوجه له أي سؤال في الإنجيل أو في القران فقلت له كيف ؟! قال : في القران كل شيء . وأفاض في الحديث عن الإسلام في سلاسة ويُسر , يستسيغه العقل والتفكير المنطقي .
بعدها تعددت زياراتي لوالد صديقي .. وكنت مراقباً من أفراد البعثة الذين طلبوا مني عدم الذهاب لهذا المنزل ، وفوجئت بعد ذلك بقرار نقل صديقي ، ثم اعتقاله بدون سبب .. أما بالنسبة لي فقد طلبوا مني الانتقال إلى (كينيا) لقضاء أجازة ممتعة على حد تعبير منظمة التنصير .. ووصلتني رسالة ساخنة من والدي يطلبني فيها بالعودة إلى ألمانيا بأسرع ما يمكن .
لكن رفضت الاستجابة لتعليمات رئاسته في ألمانيا .. كما رفضت الاستجابة لطلب والدي فكتبت هذه البرقية إلى كل منهما :
(( اطمئنوا تماماً .. كل شيء على ما يرام ، وسأعتنق الإسلام )) .
عكف ( جي ميشيل ) علي دراسة الإسلام وتفهم تعاليمه بعدها أعلن اعتناقه للإسلام ، وقام بتغيير أسمه إلى ( عبد الجبار ) واستمر في الصومال يؤدي رسالته كطبيب مسلم يعرف حق الله وحق مرضاه ، ويعامل الناس بآداب الإسلام التي تحلّى بها .
بعد بعثة تنصيرية اتخذت في خطتها مشروع تنصير القرن الأفريقي ، على أن تكون الصومال هي نقطة الانطلاق لعمليات التنصير وقد اتخذت هذه البعثة مشروعاً خيرياً كستار تخفي ، وكان مشروع علاج أمراض العيون كي ترغب من خلاله في إدخالهم الديانة المسيحية .
فاختارت منظمة التنصير بألمانيا الغربية سابقا ( جي ميشيل ) لكي يكون رئيساً للبعثة في الصومال ، بجانب عمله كطبيب لأمراض العيون .. بعد بدأ المشروع تلقى ( جي ميشيل ) برقية من رئاسة المنظمة تطلب منه ضرورة ذهابه إلى إنجلترا لقضاء فترة تدريب لمدة شهر لإهماله لشق من مهمته وهو التنصير .
ثم سافر حتى وصل إنجلترا تعرف هناك على صديق مسلم من الصومال يدعى ( محمد باهور ) الذي وطد علاقته صداقته معه ، يقول ( جي ميشيل ) دعاني صديقي لزيارة منزله .. فلبيت دعوته .
وأثناء الزيارة فوجئت برجل يتكلم الإنجليزية بطلاقة .. وعلمت أنه والد ( صديقي محمد ) وفرحت به ، وتمنيت أن أجذبه إلى الدين المسيحي .
وبدأت مع هذا الرجل عملية جذبه بالحديث معه عن المسيحية وهو ينصت إليّ بإصغاء تام ، توقعت إقناعه وبالتالي يكون مفتاح ( التنصير في المنطقة كلها ) وبعدها ، فوجئت بوالد صديقي ممسكاً بنسخة من القرآن وسألني أتعرف هذا الكتاب .. ؟
فابتسمت ولم أجب ، أحسست أن هذا الرجل يدرك ما يدور بعقلي ، فمنحني فرصة الخروج من المأزق .. وبدأ هو يتحدث ومن خلال حديثه أدركت تماماً أن المسلمين يحبون المسيح ويعترفون به ، ثم طلب مني أن أوجه له أي سؤال في الإنجيل أو في القران فقلت له كيف ؟! قال : في القران كل شيء . وأفاض في الحديث عن الإسلام في سلاسة ويُسر , يستسيغه العقل والتفكير المنطقي .
بعدها تعددت زياراتي لوالد صديقي .. وكنت مراقباً من أفراد البعثة الذين طلبوا مني عدم الذهاب لهذا المنزل ، وفوجئت بعد ذلك بقرار نقل صديقي ، ثم اعتقاله بدون سبب .. أما بالنسبة لي فقد طلبوا مني الانتقال إلى (كينيا) لقضاء أجازة ممتعة على حد تعبير منظمة التنصير .. ووصلتني رسالة ساخنة من والدي يطلبني فيها بالعودة إلى ألمانيا بأسرع ما يمكن .
لكن رفضت الاستجابة لتعليمات رئاسته في ألمانيا .. كما رفضت الاستجابة لطلب والدي فكتبت هذه البرقية إلى كل منهما :
(( اطمئنوا تماماً .. كل شيء على ما يرام ، وسأعتنق الإسلام )) .
عكف ( جي ميشيل ) علي دراسة الإسلام وتفهم تعاليمه بعدها أعلن اعتناقه للإسلام ، وقام بتغيير أسمه إلى ( عبد الجبار ) واستمر في الصومال يؤدي رسالته كطبيب مسلم يعرف حق الله وحق مرضاه ، ويعامل الناس بآداب الإسلام التي تحلّى بها .