جديد الموقع
القرأن الكريم
اقسام الموقع
بحث
كلمة البحث
المكتبة
زوار الموقع
free counters
عمل قليلا وأجر كثيرا

قال محمد بن إسحاق حدثني الحصين بن عبدالرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن أبي سفيان مولى بن أبي أحمد عن أبي هريرة أنه كان يقول حدثوني عن رجل دخل الجنة ولم يصل صلاة قط فإذا لم يعرفه الناس يسألونه من هو فيقول هو أصيرم بني عبدالأشهل عمرو بن ثابت بن أقيش قال الحصين فقلت لمحمود يعني بن لبيد كيف كان شأن الأصيرم قال كان يأبى الإسلام على قومه فلما كان
يوم أحد وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا له الإسلام فأسلم ثم أخذ سيفه حتى أتى القوم فدخل في عرض الناس فقاتل حتى أثبتته الجراحة فبينا رجال من عبدالأشهل يلتمسون قتلاهم في المعركة إذا هم به فقالوا إن هذا الأصيرم فما جاء به لقد تركناه وإنه لمنكر لهذا الأمر فسألوه ما جاء به فقالوا له ما جاء بك يا عمرو أحدبا على قومك أم رغبة في الإسلام فقال بل رغبة في الإسلام فآمنت بالله ورسوله فأسلمت وأخذت سيفي وقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصابني ما أصابني ثم لم يلبث أن مات في أياديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنه لمن أهل الجنة هذا إسناد حسن رواه جماعة من طريق بن إسحاق وقد وقع من وجه آخر عن أبي هريرة سبب مناضلته عن الإسلام فروى أبو داود من وجه آخر والحاكم وغيرهما من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن عمرو بن أقيش كان له ربا في الجاهلية فكره أن يسلم حتى يأخذه فجاء في يوم أحد فقال أين بنو عمي قالوا بأحد قال بأحد فلبس لامته وركب فرسه ثم توجه قبلهم فلما رآه المسلمون قالوا إليك عنا يا عمرو قال إني قد آمنت فقاتل قتالا حتى جرح فحمل إلى أهله جريحا فجاءه سعد بن معاذ فقال لأخيه سلمة حمية لقومه أو غضب لله ولرسوله فقال بل غضب لله ورسوله فمات فدخل الجنة وما صلى لله صلاة هذا إسناد حسن وفي البخاري من طريق إسرائيل عن بن إسحاق عن البراء أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل مقنع بالحديد فقال يا رسول الله أقاتل أو أسلم قال أسلم ثم قاتل فأسلم ثم قاتل فقتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمل قليلا وأجر كثيرا وأخرجه مسلم من طريق زكريا بن أبي زائدة عن بن إسحاق بلفظ جاء رجل من بني النبيت قبيل من الأنصار فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم قاتل حتى قتل فذكره وأخرجه النسائي من طريق زهير عن أبي إسحاق نحو رواية إسرائيل رفعه ولفظه لو أني حملت على القوم فقاتلت حتى أقتل أكان خيرا لي ولم أصل صلاة قال نعم. رجل من الهند، كان هندوسيا ... وكان الشيخ محمد الفراج حفظه الله تعالى يدعوه مرارا إلى الإسلام فكان لا يرفض ولا يستجيب ويعتذر بأهله .... ثم إن الله سبحانه وتعالى شرح صدره للإسلام فأتى إلى الشيخ محمد في مسجده ليسلم، وكان الشيخ مشغولا عنه بطلابه وببعض الدعاة ولم يعلم أنه يريد أن يدخل في الإسلام فلم يعره أي اهتمام .. وخرج الشيخ من المسجد مع الطلاب.. وبقي ذلك الرجل الراغب في الدخول في دين الله واقفا على باب المسجد ينظر إلى الشيخ وطلابه وهم يركبون السيارت وينطلقون بعيدا.. فلم يملك نفسه وأجهش بالبكاء .. ظل يبكي وهو واقف بباب المسجد حتى مر به أحد سكان الحي من الشباب العوام فسأله عن سبب بكائه.. فأخبره الهندي أنه يريد أن يسلم.. فقام هذا الشاب الصغير جزاه الله خيرا بأخذه إلى بيته وأمره أن يتوضأ ولقنه الشهادتين ثم خرج هذا الهندي بعد أن نطق بالشهادتين .. وكان الوقت قريبا من المغرب.. ذهب إلى غرفته .. فأصيب فيها بمغص شديد في بطنه .. ثم إن ذلك الشاب جاء إلى الشيخ محمد فأخبره بكامل القصة .. فندم الشيخ على ما كان منه مع أنه لم يعلم بذلك .. وذهب إلى غرفة الهندي فأخبره زملاؤه بأنه مات في الليل ..وأنه في ثلاجة المستشفى المركزي.. فذهب مع بعض الدعاة لتسلمه .. ولكن المستشفى رفضوا لأن السفارة أرسلوا إلى أهله في الهند وسوف يقومون بتسليم جثته إليهم ليحرق هناك.. فاحتج الشيخ بأن الرجل قد أسلم وهناك شهود على ذلك .. فرفضوا.. فذهب حفظه الله إلى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى وأخبره بكامل القصة .. فقال الشيخ رحمه الله : لا يسلم إليهم .. هو أخونا المسلم يصلى عليه ويدفن هنا.. ولايسلم إلى الكفار.. وأرسل إلى الإمارة بصورة الموضوع وطلب تسليم جثته للشيخ محمد الفراج .. فأمرت الإمارة المستشفى بتسليم جثته للشيخ محمد .. فتسلمها منهم .. وقام بعض الدعاة بتغسيله وتكفينه .. ثم كانت الصلاة عليه توافق صلاة الجمعة.. فخطب الشيخ محمد الفراج خطبة جميلة عمن أسلم ثم مات ولم يسجد لله سجدة وذكر في الخطبة الأولى أمثلة لها من التاريخ.. ثم ذكر في الخطبة الثانية قصة هذا الهندي الذي سوف يصلون عليه بعد الجمعة.. فصلى عليه المسلمون.. ثم حملوه على أعناقهم وخرجوا كلهم إلى المقبرة يتقدمهم كثير من الدعاة وطلبة العلم.. وكان مشهدا مؤثرا.. رحمه الله وتقبله

انشر لاصدقائك
شارك هذه الصفحة مع اصدقائك
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى
هذا الموقع لا ينتمي إلى أي جهة سياسية ولا يتبع أي طائفة معينة إنما هو موقع مستقل يهدف إلى الدعوة في سبيل الله وجميع ما يحتويه متاح للمسلمين على شرط عدم الإستعمال التجاري وفي حالة النقل أو النسخ أو الطبع يرجى ذكر المصدر